طوّقتني جازانُ بحرا وشطا
وجبالاً بكلّ ما كان يُغري
بالجمالِ الفريدِ حين تناهى
لا يدانيه سحرُ ماسٍ ودرِّ
وحديثٍ هنا هناك بريئ
وغرامٍ ما باحَ يوماً بسرِّ
أناْ يا جازانُ الهوَى ذُبْتُ حُبّا
بثراكِ الطّهورِ من غيْرِ وِزْرِ
أرْضعتني عيناك وجداً شهيّاً
عنبريّ الأريجِ في الرّوحِ يَسْرِي
كانَ حِسّاً مُرقْرَقاً وشعوراً
في دُرُوبِ الهوَى كنثّةِ عطْرِ
سلكتْ للسّماءِ روحي ارْتقاءً
وسكنتُ السحابَ طيلةَ عُمْرِي
لستُ أدْري ما الأرضُ ما ساكنوها
لا أبالي بالتّبرِ ساعةَ عُسْرِي
لم تكنْ دنيايَ غيرَ كتابٍ
وحديثٍ ينسابُ من ثغرِ زهْرِ
هذه عيشتَي وهذى حيَاتي
في جُنونِ المُنى تَهِيمُ بِسِرّي
أناْ أُلعوبَةٌ بكفِّ الأماني
وفؤادي ما ضاق ذرعاً بأمْري
غيرَ أنّي وللأماني اختلابٌ
لستُ أعنو لغيرِ ربّي بفِكْرِي
شعر : الحسين الحازمي
وجبالاً بكلّ ما كان يُغري
بالجمالِ الفريدِ حين تناهى
لا يدانيه سحرُ ماسٍ ودرِّ
وحديثٍ هنا هناك بريئ
وغرامٍ ما باحَ يوماً بسرِّ
أناْ يا جازانُ الهوَى ذُبْتُ حُبّا
بثراكِ الطّهورِ من غيْرِ وِزْرِ
أرْضعتني عيناك وجداً شهيّاً
عنبريّ الأريجِ في الرّوحِ يَسْرِي
كانَ حِسّاً مُرقْرَقاً وشعوراً
في دُرُوبِ الهوَى كنثّةِ عطْرِ
سلكتْ للسّماءِ روحي ارْتقاءً
وسكنتُ السحابَ طيلةَ عُمْرِي
لستُ أدْري ما الأرضُ ما ساكنوها
لا أبالي بالتّبرِ ساعةَ عُسْرِي
لم تكنْ دنيايَ غيرَ كتابٍ
وحديثٍ ينسابُ من ثغرِ زهْرِ
هذه عيشتَي وهذى حيَاتي
في جُنونِ المُنى تَهِيمُ بِسِرّي
أناْ أُلعوبَةٌ بكفِّ الأماني
وفؤادي ما ضاق ذرعاً بأمْري
غيرَ أنّي وللأماني اختلابٌ
لستُ أعنو لغيرِ ربّي بفِكْرِي
شعر : الحسين الحازمي
في أفقهـا قريتي يزهُـو به الفـرحُ
والـعـيـدُ بالحـب والأنـوارِ يتّـشِـحُ
في قريتي العيـدُ يُبدي في تأنقِـه
ما يجلبُ البهجةَ الكبرى فننشَـرِحُ
العيـدُ أصـدقُ ضيفٍ في ابتسـامتِه
فيـه الوسـامـةُ أو مـا شئتَ تقتـرِحُ
من كل ما في الربيعِ الطّلْقِ من وهجٍ
وكـل مـا لـوّنـتْ أطـيــافُــه قُــزَحُ
العيـدُ مـا صادفتْ عينـي كطلعتِـه
سحـراً يُفجِّـرُ إحسـاسـي فأفتضِـحُ
يُقِيـمُ في شُرفـات الروحِ سـوْسنـةً
ونفحـةً في مداهـا العطرُ ينسفِـحُ
العـيـدُ ليـسَ هـلالاً شـعّ فـي أُفُــقٍ
وإنّـمـا بسمـةٌ فـي النّـاسِ تتّـضِـحُ
العـيـدُ سِـرّ ُجـمـالٍ لـسـتُ أنـكـرهُ
ليـت الأحِبّـةَ مـا غابُـوا ولا نزحُـوا
ليتَ الذين معي فـي القلبِ ما رحلُوا
عنّي، ولا سرَحُـوا بالقلبِ إذ سرَحُـوا
أمـي أبـي أسـألُ الرحمـنَ مرحـمـةً
تغشَـاهُما، جنّـةَ الفِرْدَوسِ تنفسِـحُ
الحسين الحازمي
1437 /10/2 هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق