ما عُذْرُ وحْيِ الفَنِّ إِنْ لَمْ يَرْتَقِ
بِفُؤادِ صَبٍّ في الجَمَالِ المُونَقِ
ويَصُغْ عَلَى لَحْنِ البَلابِلِ نَغْمَةًً
تُرضى غُرُورَ الشّاعِرِ المُتَأنِّقِ
هذي السّمَاءُ وقَدْ تجَلّتْ مسْرَحَاً
في أُفْقِهَا سَكَنِي وفِيهَا أَرْتَقِي
وحْدِي أنَا في عُزْلَةٍ مَحْمُودَةٍ
وتَفَـكُـرٍ وتطَـلُـعٍٍ وتـشَـوُقِ
للشّعْرِ جِئْتُ ومُهْجَتِي مُلْتَاعَةٌ
والدّهْرُ أخْرَسَنِي وسَفّهَ مَنْطِقِي
فَدَعُو لِيَ الرّمَقَ الأَخِيرَ أعَيشُهُ
وأُسَبِّحُ الخَلاقَ فِيمَا قَدْ بَقِي
شعر : الحسين الحازمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق